لا مكان ثابت ..
المتحرش قد يمارس شذوذه في إى مكان .
1- في المنزل والأسرة .. خاصه أن هناك تكتم تام
على أى حاله تحرش جنسي يتم داخل محيط الاسره خشيه الفضيحه والعار وأشياء آخرى .
2- في المدارس والمؤسسات التعليميه :
قد يقع العنف الجنسي على الطفل في المدارس والأوساط التعليميه يمارسه بعض المعلمين
أو العمال أو الموظفين أو المراسلين أو الزملاء الأكبر عمراً ..
وقد حدثت مثل هذه الجريمه في مدارس الإسكندريه بمصر
عندما إعتدى موظف أمن على تلميذه دخل وراءها دورة المياه ونزع ملابسها
ووتحسس عفتها .
3- في مؤسسات المجتمع :
قد يحدث التحرش في دور الحمايه أو في مراكز التأهيل أو إصلاحيات الأحداث
أو دور القرآن والنوادي الرياضه أو في مراكز الشرطه ..
وهنا تكمن الخطوره كون هذه المؤسسات تمثل الأمن للطفل وثقه الأهل !!!
4- العنف الجنسي في الشوارع :
يتعرض أطفال الشوارع للعنف الجنسي من قبل المنحرفين وإستغلالهم اسوء إستغلال ..
ولقد تناول الدكتور / عبدالرحمن الصبيحي قضيه أطفال الشوارع في كتاب مفصل ..
5 – سياحه الجنس
هذا المصطلح العجيب يستخدم الآن داخل أروقه الأمم المتحده وترد هذه الكلمه
في قوانين ودساتير البلدان يعبرون بها عن حاله حقيقه الوجود
لهذا النوع من السياحه .. وسياحه الجنس كثيراً ما تقوم على إختيار الضحايا
من الصغار ولعل ( كمبوديا ) تكون مثالاً تعتبر من الدول الآسيويه
التى تجذب 100,000 من سائحي الجنس مع القاصرين ( سنوياً )
5- دعاره الأنترنت : بدأت هذه الجزئيه بسؤال
( أريدكم أن تقنعوني أين المشكله في رجل يجلس في بيته أمام الكمبيوتر
ويركب صور خليعه للأطفال ) ؟!!!!
وهذا السؤال كان هو الأساس الذى طرحه رئيس لجنه برلمانيه قانونيه على مكتب المدعي العام البريطاني ... ولقد أراد اللورد بالسؤال أن يضع اصبعه على لب قضيه ( شكسيير ) التى أثارت الرأى العام البريطاني عام 1992م الذى قام بتركيب صور لإبنته
التى لا زالت في طور الطفوله وأظهرها في أوضاع جنسيه !!!
ولعل التعليل الحقيقي هو أن المروجين للصور الخليعه للأطفال هم جماعة شاذه ونادره .. أو يجنحون إلى استغلال الأطفال في الدعاره والجنس من خلال الأنترنت وهو ما يطلق عليه ( يورنو الأطفال ) وهوأى صوره أو فلم يظهر طفلاً ذكراً أو أنثى مشتركاً بعمليه جنسيه.
ثم تناولت المؤلفه خطوره الأنترنت
معلله هذه الخطوره الفادحه بأن جرائم الأنترنت لأيطالها القانون ناهيك عن أن لا قانون
في غالبيه الدول وبالذات الدول العربيه مما يستلزم اعاده النظر في التشريعات لتعديل نصوص وتخصيص بعضها لجرائم الأنترنت .
• الفصل الرابع ( التربية الجنسية )
تقول المؤلفه : يظن كثيراً منا بجهل منه أن مفاتحه الأبن في الأمور الجنسية
يقلل من إحترام إبنه له مما لا يزال موضوع الجنس من مواضيع ( العيب )
ويعتقد بعض الأباء أن الخوض مع الأبناء في مثل هذه الأمور مفسده !!
وهنا يعبث الوالدين بالغصون الطريه فالعناد والإصرار والرغبه في المعرفة يحركها
حب الإستطلاع ستجعله يبحث عن مصدر للمعلومه غير الوالدين ...
وهنا الطامه الكبري لأننا يجب الاّ نثق بالمصادر في ظل هذه الإنفتاح...
ثم خصصت الكاتبه المراحل العمريه والأساليب التى تتناسب مع كل مرحلة .
1/ في العمر من 3-6 سنوات .
تقرب للطفل العمليه من خلال الإستعانه بالحيوانات وهو سيسقط هذه المعرفه
لاحقاً وسيربطها بالإنسان ... وأيضاً استنبات البذو يسهم في تقريب العمليه
الجنسيه والتكاثر ..
2/ بعد سن السادسه
لا مانع من أن يشرح للطفل بأن الله خلق لكل عضو في جسم الإنسان وظيفه .. وهناك أعضاء مخصصه بالحمل والولاده ...
3/ المراهقــــــــــــــين .
الإجابه على أسئلة المراهقين لا تقل أهميه على الرغم من أن المراهق لا يلجأ
عادة للوالدين بل يلجأ للرفاق والإنترنت .. ويقول الدكتور / خالد باحاذق
( إن الفريق المحافظ في مختلف إنحاء العالم ومن مختلف الأدباء يعتقد أنه
كلما تأخر وعي المراهق بالأمور الجنسيه تقل امكانية وقوعه في علاقات غير سويه
وهذه الرؤيه يقابلها سؤال آخر من المتخصصين في مجال الثقافه الجنسيه
وهو إذا تأخرت المدرسه والبيت عن تقديم هذه الثقافه هل بالإمكان ضمان عدم وصول المعلومات من مصادر آخرى ..
( طرق الإعتداء على الطفل )
ترى الكاتبه أن التحرش مدمر وقاتل لروح الطفل ونفسيته ومؤلم لجسده إن لم تتم
المسارعه بعلاجه نفسياً وجسدياً مع العلم أن غالبيه المتحرشين يحرصون على
عدم ترك آثار جسديه على جسد الضحيه ...
وتتسأل عائشه ( ماذا لو تم الإعتداء على إبنك أو إبنتك )
كيف تعرف ؟
هناك علامات يستدل منها الوالدين والمربيين لوجود حاله تحرش جنسي
وهذه الدلائل تختلف بين نفسيه وجسديه وسلوكيه وتختلف بحسب الطريقه التى تم
بها الإعتداء ..
ثم تناولت عائشه طرق الإعتداء الجنسي
والتى تبدأ ربما بالتحرش أو الأتصال الجنسي أو الشذوذ الجنسي أو الإستغلال الجنسي
أو سفاح الأقارب أو الإغتصاب ..
وتحدثت المؤلفه عن دلائل تعرض الطفل للتحرش والإنتهاك الجنسي وآثار العنف والتحرش على المراهقين .
• الفصل الخامس ( الوقايه والحمايه )
تؤكد عائشه في هذا الفصل المهم : أن لا ننتظر الخبر السئ لنعرف إلى أى مدى نحن مهملين !!! وأن ثقتنا بالبعض الذي إنتهك براءه ابناؤنا دليل قوى على اهمالنا !!
وتحدثت المؤلفه عن أهمية الوقايه قبل الإعتداء والتى قد يعتبرها البعض هامشيه ..
ولكن من العقل والمنطق أن معرفه الوالدين والمربيين لطرق الوقايه تستلزم منهم
معرفة الأساليب والوسائل التى قد تؤدي أو تساعد وتقودإلى إنتهاك حرمه جسد الطفل .. وهذه الوقايه تستدعي الكثير من المعرفه والوعي والتثقيف لأسباب التحرش وطرقه ودواعيه وفي أى سن يتعرض الطفل فيها للتحرش
ثم إستعرضت الكاتبه بعض من سوء التصرفات
التي تقود وتسهم في جنسنة الطفل من الولاده حتى سن خمس سنوات ...
وفي نهايه سن الخامسه .. ومن ست سنوات إلى أثنى عشر عاماً ..
وفي مرحله المراهقه .
يتبع